نداء لامه النبي صلي الله عليه وسلم ..عن ابن عمر ـ رضي الله عنهما: أن رجلاً جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله: أي الناس أحب إلى الله؟ وأي الأعمال أحب إلى الله؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أحب الناس إلى الله تعالى أنفعهم للناس، وأحب الأعمال إلى الله تعالى سرور تدخله على مسلم، أو تكشف عنه كربة، أو تقضي عنه ديناً، أو تطرد عنه جوعاً، ولأن أمشي مع أخ في حاجة أحب إلي من أن أعتكف في هذا المسجد - يعني مسجد المدينة - شهراً، ومن كف غضبه ستر الله عورته، ومن كظم غيظه ـ ولو شاء أن يمضيه أمضاه ـ ملأ الله قلبه رجاء يوم القيامة، ومن مشى مع أخيه في حاجة ـ حتى يثبتها له ـ أثبت الله قدمه يوم تزول الأقدام. رواه
8الطبراني. نحن في زمن كثرت فيه الفتن وامات الناس الصلاه وأضاعوا الأمانة، وأكلوا الربا، واستحلوا الكذب، واستخفوا الدماء،وباعوا الدين بالدنيا، وتقطعت الأرحام،
وظهر الجور، وكثر الطلاق وصدق الكاذب، وكذب الصادق (واستهزوءو بانبي صلي الله عليه وسلم هذا هو حال الامه لاحول ولا قوه الا بالله إن عم خطب بها فالكل ألسنة للشجب يا صاحبي والكل أفواه آه يا مسلمون آه يا مسلمون ألم يأن للذين آمنوا أن تخشع قلوبهم لذكر الله ولا يكونوا كالذين أوتوا الكتاب من قبل فطال عليهم الأمد فقست قلوبهم وكثير منهم فاسقون* والقليل منا هم الذين يتمسكون بكتاب الله وسنه النبي صلي الله عليه وسلم يا امه محمد كفانا غفله.
واتمني ان تستعيد الامه مجدها وعزتها و صلي علي حبيبك